وَلَهُۥ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ كُلٌّۭ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ
﴿٢٦﴾سورة الروم تفسير ابن كثير
يَقُول تَعَالَى " وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض " أَيْ مِلْكُهُ وَعَبِيدُهُ " كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ " أَيْ خَاضِعُونَ خَاشِعُونَ طَوْعًا وَكَرْهًا . وَفِي حَدِيث دَرَّاج عَنْ أَبِي الْهَيْثَم عَنْ أَبِي سَعِيد مَرْفُوعًا " كُلّ حَرْف فِي الْقُرْآن يُذْكَر فِيهِ الْقُنُوت فَهُوَ الطَّاعَة " .