سورة القصص تفسير ابن كثير الآية 70
وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ ٱلْحَمْدُ فِى ٱلْأُولَىٰ وَٱلْءَاخِرَةِ ۖ وَلَهُ ٱلْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٧٠﴾

سورة القصص تفسير ابن كثير

قَوْله : " وَهُوَ اللَّه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ " أَيْ هُوَ الْمُنْفَرِد بِالْإِلَهِيَّةِ فَلَا مَعْبُود سِوَاهُ كَمَا لَا رَبّ يَخْلُق مَا يَشَاء وَيَخْتَار سِوَاهُ " لَهُ الْحَمْد فِي الْأُولَى وَالْآخِرَة " أَيْ فِي جَمِيع مَا يَفْعَلهُ هُوَ الْمَحْمُود عَلَيْهِ بِعَدْلِهِ وَحِكْمَته " وَلَهُ الْحُكْم " أَيْ الَّذِي لَا مُعَقِّب لَهُ لِقَهْرِهِ وَغَلَبَته وَحِكْمَته وَرَحْمَته " وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " أَيْ جَمِيعكُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَيَجْزِي كُلّ عَامِل بِعَمَلِهِ مِنْ خَيْر وَشَرّ وَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْهُمْ خَافِيَة فِي سَائِر الْأَعْمَال .